Thread by @Elsayedology19, "أنا مش كئيب..أنا بس خايف من الفرحة"تابع الثريد السلام عليكم ورحمة الله [...]

"أنا مش كئيب..أنا بس خايف من الفرحة"
تابع الثريد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أهلًا بكم في الثريد الثمانون من"نبذة" بعنوان"رهاب السعادة Cherophobia"
*وتقدروا تشوفوا الثريدات اللي فاتت في التويتة المثبتة..دعواتكم بظهر الغيب ويارب تعجبكم

.

شيروفوبيا أو رهاب السعادة هي فوبيا بيكون فيها الشخص عنده كره وخوف من السعادة والفرح..وكلمة"chero"أصلها إغريقي ومعناها"أن يسعد"..وفيها بيكون المصاب خايف يشارك ف أي فعاليات أو أنشطة مفرحة وهتخليه مبسوط!

ورغم عدم إدراجها ف تصنيف"DSM-5"للاضطرابات النفسية إلا إن فيه خبراء بيدرسوها وبيفكروا ف علاجاتها المحتملة..وبعض المختصين ببيصنفها كأحد اضطرابات القلق"Anxiety Disorders"واللي فيها المصاب بيكون عنده قلق مرتبط بالخطر المحدق بيه..وف حالتنا هنا فقلقه مرتبط بالمشاركة ف أنشطة مفرحة.

والمصاب مش بالضرورة زي ما جه ف دماغك إنه شخص بائس زيك كده

..لكنه بيتجنب الأنشطة دي..
ومن ضمن الأعراض اللي بيحسها المصاب:
-إحساس بالقلق لمجرد التفكير ف حضور مناسبة سعيدة زي الحفلات والتجمعات.
-رفض الفرص اللي ممكن تغير حياته للأفضل.
-رفض المشاركة ف أي نشاط ترفيهي.

والمصاب مش بالضرورة زي ما جه ف دماغك إنه شخص بائس زيك كده..لكنه بيتجنب الأنشطة دي..ومن ضمن الأعراض اللي بيحسها المصاب:-إحساس بالقلق لمجرد التفكير ف حضور مناسبة سعيدة زي الحفلات والتجمعات.-رفض الفرص اللي ممكن تغير حياته للأفضل.-رفض المشاركة ف أي نشاط ترفيهي.

والأفكار اللي بتراوده بتكون زي:
-كونك سعيد ففي شيء سيء هيحصل.
-السعادة ممكن تحولك لشخص سيء.
-السعادة مضرة بيك وباللي حواليك.
-محاولة السعادة هي مضيعة للوقت والجهد.
ولو سألتني عن الأسباب بتاعتها أقولك..إن الشيروفوبيا بتنتج من التفكير إن كل سعادة يعقبها كارثة..

وغالبًا تفكيره ده بيكون نتيجة لمأساة جسدية أو نفسية حصلت ف الماضي..فبيسيب السعادة عشان ميحصلوش حاجة وحشة

.
الانطوائيين"introverts"كمان عرضة ليها لأنهم غالبًا ساكتين وعندهم خوف من الزحمة والصوت العالي.
مش بس هما كمان الكماليين"perfectionists"لأنهم بيحسوا السعادة صفة غير المنتجين!

وغالبًا تفكيره ده بيكون نتيجة لمأساة جسدية أو نفسية حصلت ف الماضي..فبيسيب السعادة عشان ميحصلوش حاجة وحشة.الانطوائيين"introverts"كمان عرضة ليها لأنهم غالبًا ساكتين وعندهم خوف من الزحمة والصوت العالي.مش بس هما كمان الكماليين"perfectionists"لأنهم بيحسوا السعادة صفة غير المنتجين!

وبنشخصها إزاي؟
ف مقال نُشِر ف"The Journal Of Cross-Cultural Psychology"المؤلفين حطوا مقياس لرهاب السعادة وحطوا جُمَل للقياس ودرسوا الفوبيا دي ف١٤ ثقافة مختلفة..وكان من ضمن الجمل:
-الإحساس بالفرح عواقبه سيئة.
وبتقييم الجمل حسب مدى موافقتك ليها وضعوا مقياس من ١-٧ لتشخيص الرهاب ده..

والمقياس بيساعد الأطباء ف تقييم الأعراض لو هي أعراض شيروفوبيا..
وأخيرًا نوصل لمرحلة العلاج واللي بيشمل:
-علاج السلوك والفكر Cognitive "CBT" Behavioral Therapy وفيه بيتم تعريف المصاب ع أخطاء تفكيره وبالسلوك اللي هيساعده يتغير للأفضل.
-استراتيجيات الراحة..زي التنفس العميق والتمرين.

-العلاج بالتنويم المغناطيسي"Hypnotherapy".
-وأخيرًا تعريض المصابين لمحاكيات السعادة لتعريفهم إن السعادة لا ضرر فيها.
وجدير بالذكر إن مش أي مصاب محتاج علاج..ففي مصابين سعادتهم ف تجنب السعادة..وطول ما الرهاب مبيؤثرش ع حياتهم ووظايفهم فلا حاجة للعلاج..ولو مرتبط بصدمة قديمة فنعالجها.