١/ التاريخ الأسود للدولة العثمانية
بعد سقوط الاندلس عام ١٤٩٢م ارسل السلطان العثماني من يستقدم يهود اسبانيا والبرتغال بالآلاف الى تركيا .
..
و بعد٢٤سنة تم احتلال الشام بعد معركة
(مرج دابق١٥١٦)وبعد عام سقطت مصر في معركة(الريدانية١٥١٧)
٢/ وسقط العالم العربي،وأقول سقط لأنه كان غزواً على دولة إسلامية قائمة آنذاك ، وتم استباحة القاهرة وقتل الآلاف وعلقت الجثث وسبيت النساء
وينقل (الجبرتي)رسالة الزعيم المملوكي محمد بك الألفي على فراش الموت يوجهها الى القاهرة حيث يقول ...
٣/ ... (أنظري الى اولادك وهم مشردين واستوطنك أجلاف الترك واليهود وأراذل الأرنؤود يقبضون خراجك ويقتلون أبطالك وفرسانك ويهدمون دورك ويسبون نساءك
الخ.. اللهم عافنا ...
٤/ إهتم المحتل العثماني بالحجاز كرمز ديني يوفر سيادة لهم على العالم الإسلامي كما اهتم بالموانئ وطرق التجارة البرية والبحرية وأنشأوا حامياتهم وعينوا زعماء القبائل العربية لإدارة مناطقهم . فانتشر الجهل والمرض كما انتشر الخوف بسبب الحروب القبلية المستمرة تحت نظر الباب العالي .
٥/ خلال الحكم العثماني أُعتمدت الصوفية مذهب رئيسي. ونشأت الطبقية والإقطاعية لدعم خزينة الدولة وصارت مصر والشام والعراق حدائق خلفية للأستانة وتم تفيت الشعوب بحروب قبلية والتغاضي عن هذه الحروب ،ولم تُنشأ مدرسة او مستشفي في جميع الدول العربية وانتشر الجهل والمرض وسُرق الحرمين الخ ..
٦/ وعندما تنشأ حركة اصلاحية في اي جزء من العالم العربي لاتتوانى السلطة العثمانية بتسليط كتابها ومرتزقتها وولاتها بمواجهة هذا الخطر الناشئ الذي يهدد مصالحها (الحرمين الشريفين والموانئ وطرق التجارة البرية) ....
٧/ حاولت الدولة العثمانية منذ عام ١١٦٥هـ حتى عام ١٢٣٣هـ إيقاف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب والدولة السعودية الناشئة فاستعانت بولاة العراق عدة مرات كما كلفت زعيم قبائل المنتفق بشن حملتين كلتاهما فشلتا ومن ثم استعانت بأمراء مكة ولم تلق تجاوب ثم مع سلطان عمان الذي سافر للبصرة ...
٨/ ... لكي يعقد حلفاً مع العثمانيين ضد خصمه الامام سعود بن عبدالعزيز .وقدم اعترافه بتبعيته للعثمانيين مقابل تقديم مساعدات في حربه. ومن نتائج اعترافه بالتبعيه اصبحت ممتلكاته تحت تصرفهم
ولكنه اغتيل في رحلة عودته وعقد خليفته الامام بدر مصالحه مع الامام سعود بن عبدالعزيز رحمه الله .
٩/ عبدالرحمن الجبرتي مؤرخ مصري ١٢٤٠/١١٦٧هـ وعالم موسوعي اهتم بالتاريخ وخصوصاً الأحداث والأعيان وعاصر بداية دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو من القلة الذين تعاطفوا مع الدعوة السلفية في العالم العربي وأهتم بتدوين كل مايتعلق بها كشاهد وراوي عن أشخاص عايشوا تلك الأحداث يقول .....
١٠/ عندما ظهرت دعوة محمد بن عبدالوهاب تعاطف قلة من المثقفين في مصر معها وبالنسبة للموقف الشعبي وموقف الوالي العثماني في مصر فهو نفس موقف الاستانة موقفٌ معادي ويعزو ذلك لعدة أسباب أهما انتشار التصوف والدروشة ومايصاحبهما من شعوذة وخزعبلات وبناء قباب ومراقد وأضرحة والتوسل بالأموات
You can follow @S3mash.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled:

By continuing to use the site, you are consenting to the use of cookies as explained in our Cookie Policy to improve your experience.