بقالي كذا اسبوع باتفرج على مسلسل vikings، وده تزامن مع عدة قضايا اخلاقية كنت بافكر فيها في نفس الوقت. ولاحظت ان في المسلسل، الناس الهمج الوحشيين اللي بيعبدوا أودين وثور، برضه بيعبدوا فريا وسيف (ستات). عندهم ملوك وعندهم ملكات عادي. عندهم فيه ستات في الجيش بتحارب جنب الراجل عادي
في ذات نفس التوقيت، الناس المتحضرين اللي بياكلوا بالشوكة والسكينة، وعندهم كنيسة بيصلوا فيها للرب والمسيح المخلص، اعتبروا ان لما ست تتعلم القراية والكتابة دي حاجة شاذة، وغلط.
وافتكرت لما قريت كتاب ظل الأفعى بتاع يوسف زيدان
وافتكرت لما قريت كتاب ظل الأفعى بتاع يوسف زيدان
كان بيقارن في جزء منه بين وضع الأنثى في الديانات القديمة، المعتمدة على الأساطير، واللي محدش يعرف اصلها وابتدت ازاي، وفي الغالب مبنية على قواعد مجتمعية كانت موجودة بالفعل، وبين وضع الأنثى في الديانات السماوية.
الديانات السماوية بتكون فيها رسالة (نص) صريح مفيهوش غموض ولا معتمد على قصص بتتنقل من جيل لجيل، وليها timeline ممكن تتبعه من اول ما النص اتوجد لحد دلوقتي.
تم تهميش وتضئيل دور وقيمة الأنثى في الديانات السماوية. بالعافية. هو كدة.
تم تهميش وتضئيل دور وقيمة الأنثى في الديانات السماوية. بالعافية. هو كدة.
وبعدين افتكرت برضه، ان معظم الحاجات اللي بنقول ان الاسلام قلل فيها من قيمة الأنثى، هي في الأصل مالهاش دعوة بالإسلام، وهي موروث ثقافي من ثقافة الناس اللي في المنطقة اللي ابتدا فيها الدين الاسلامي.
وبعدين رجعت افتكرت المقارنة بتاعة مسلسل vikings، طب دول اوروبا، ليه حصل الobjectification ده للأنثى؟ وبعدين برضه رجعت افتكرت ان الديانات السماوية كلها نزلت في المنطقة الوسخة اللي اسمها الشرق الأوسط. بيتشاركوا نفس الأصل الثقافي، فاللي بيحصل ده طبيعي.
حد ييجي ويسألني ايه لازمة المخمضة الفكرية دي يا بشمهندس؟ اقوله مش عارف، بس الافكار دي جت في دماغي ورا بعضها.
حد تاني ييجي ويقولي انت الحدت ولا ايه؟ هو الناس هم اللي ألفوا الدين؟ اقول له لا يا سيدي، انا مسلم مؤمن بربنا. بس مؤمن برضه ان رسالة ربنا كان لازم تتماشى مع المجتمع.
حد تاني ييجي ويقولي انت الحدت ولا ايه؟ هو الناس هم اللي ألفوا الدين؟ اقول له لا يا سيدي، انا مسلم مؤمن بربنا. بس مؤمن برضه ان رسالة ربنا كان لازم تتماشى مع المجتمع.
اللي حابب يهدر دمي، يتفضل.