تتقسّم الأحزاب السياسية الحالية في لبنان الى عدة فئات وتتوزّع المسؤوليات فيما بينها:
١) جماعة ما قبل الطائف: الأحزاب اليسارية والكتائب وأمثالهن، شاركوا بالحرب الأهلية وكانت الخلاصة بإنتهاء دورهم السياسي بعد اتفاق الطائف. بعدهن موجودين بالحياة السياسية بس ما حدا قاريهن.
١) جماعة ما قبل الطائف: الأحزاب اليسارية والكتائب وأمثالهن، شاركوا بالحرب الأهلية وكانت الخلاصة بإنتهاء دورهم السياسي بعد اتفاق الطائف. بعدهن موجودين بالحياة السياسية بس ما حدا قاريهن.
٢) جماعة الطائف او الترويكا الحاكمة إن بالعلن أو خلف الكواليس: حركة أمل والمستقبل والإشتراكي. عمليًا هني يللي استلموا البلد بمعيّة السوري والأمركاني والسعودي بين اتفاق الطائف و ٢٠٠٥. كل المحاصصات الكبيرة وتأسيس النظام المالي والإقتصادي بلبنان هنّي أداروه. الدولة العميقة تابعة
لهم وكل المصالح الإقتصادية والمالية الكبيرة بالبلد مرتبطة فيهن. تختلف مواقفهم السياسية التكتيكية ولكن تترابط مصالحهم الاستراتيجية ارتباط وثيق، يا بعيشوا سوا يا بموتوا سوا.
٣) جماعة ما بعد ٢٠٠٥ - فئة البدل عن ضايع: العونيين. اختفى وجودهم السياسي مع اتفاق الطائف ورجعوا على الساحة
٣) جماعة ما بعد ٢٠٠٥ - فئة البدل عن ضايع: العونيين. اختفى وجودهم السياسي مع اتفاق الطائف ورجعوا على الساحة
بعد انتخابات ٢٠٠٥، شعارهم الظاهر كان التغيير والإصلاح، شعارهم الحقيقي هو استعادة حصة المسيحيين بالدولة يللي اتفاق الطائف جيّرها للترويكا. اذا الترويكا كانوا عم يركضوا ماراثون، هيدول خبطوا sprint ليلحقوا يللي راح عليهن. العداوة الأساسية بالبلد هي بينهن وبين الترويكا.
٤) على غرابتها، المجموعة الرابعة هيي مجموعة ما بعد ٢٠٠٥ فئة اللعب الاستراتيجي: الحزب والقوات. ترسّخ وجودهم السياسي الرسمي بالدولة بعد ٢٠٠٥، وقواعدهم الشعبية مرتبطة فيهم بشكل أقوى من باقي المجموعات. قدموا اداء سياسي بالمعنى الحقيقي (تشريع، تنفيذ) أفضل من غيرهم حتى لو عليهم
قصص فساد، بس بتضل أزغر من قصص المجموعة الثانية والثالثة. بيختلفوا بكل المواضيع الاستراتيجية بس ممكن يتقاطعوا على نفس الأداء السياسي. عندهم علاقات استراتيجية مع المجموعة الثانية والثالثة. مش معتمدين على بقاء شعبيتهم بسبب تنفيعات الدولة بل على البعد الأيديولوجي والديني.
٥) مجموعة ما بعد وقوع الأزمة: كل الجهات والأحزاب السياسية يللي برزت بعد وقوع واشتداد الأزمة. عمليًا كانوا موجودين قبل وقوع الأزمة بس كان وجود لا يذكر، و مع اشتداد الأزمة وتراجع شعبية المجموعات السابقة زادت شعبيتها. في كتير أسئلة مشروعة عن توجهاتها وأدائها السياسي المحتمل في
المرحلة القادمة. مخطئ من يتوقّع أن لا دور لها في المرحلة القادمة، فالتعويل الخارجي بالأساس سيكون على هيدي المجموعة بسبب انتهاء الدور الموكل للمجموعة الثانية والثالثة.