Read on Twitter
هام/ 
هل تم التلاعب بنتائج أبحاث اللقاحات سابقًا؟ وهل تم التآمر للحصول على نتيجة تم تحديدها مسبقًا لغرض كيدي؟
الإجابة المُختصرة: نعم!
إليكم هذه القصة الحقيقية.
سلسلة تغريدات..
هل تم التلاعب بنتائج أبحاث اللقاحات سابقًا؟ وهل تم التآمر للحصول على نتيجة تم تحديدها مسبقًا لغرض كيدي؟الإجابة المُختصرة: نعم!
إليكم هذه القصة الحقيقية.
سلسلة تغريدات..
في سنة ١٩٩٨، قامت واحدة من أشهر المجلات الطبية في العالَم The Lancent بنشر دراسة مفادها أنه قد توجد علاقة سببية بين التطعيم بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية MMR وبين الإصابة باضطراب التوحد لدى الأطفال.
هذه الدراسة أجريت على ١٢ طفل..
وشارك في إعدادها ١٣ عالِم وطبيب..
١/
هذه الدراسة أجريت على ١٢ طفل..
وشارك في إعدادها ١٣ عالِم وطبيب..
١/
هذا البحث كان بقيادة الطبيب البريطاني آندرو ويكفيلد.
نشر الدراسة أثار جدلاً واسعًا في الوسط الطبي وخارجه. وبدأت أعداد الأمهات والآباء الذين يطعمون أبناءهم تقل تدريجيًا وببطئ..
٢/
نشر الدراسة أثار جدلاً واسعًا في الوسط الطبي وخارجه. وبدأت أعداد الأمهات والآباء الذين يطعمون أبناءهم تقل تدريجيًا وببطئ..
٢/
بعد النشر على الفور، ظهرت مجموعات بحثية مستقلة في كل من اليابان، فنلندا، ألمانيا وغيرها من الدول قامت بإعادة نفس التجربة للتأكد من صحتها.
فلم تتمكن أي مجموعة من الحصول على نفس النتيجة.
في فنلندا، شمل البحث ١.٨ (مليون) طفل على مدى ١٤ سنة دون ملاحظة المضاعفات المذكورة..
٣/
فلم تتمكن أي مجموعة من الحصول على نفس النتيجة.
في فنلندا، شمل البحث ١.٨ (مليون) طفل على مدى ١٤ سنة دون ملاحظة المضاعفات المذكورة..
٣/
في عام ٢٠٠٤ قام صحفي في جريدة السنداي تايمز يدعى Brian Deer بالتفتيش وعمل تحقيق مستقل عن مصادر دخل الطبيب المسؤول عن البحث المثير للجدل، د. أندرو ويكفيلد.
فوجد أنه استلم مبلغ ٤٠٠ ألف باوند من محامٍ كان يجهز لقضية ضد شركات اللقاحات. ووجد أيضًا أن البحث تشوبه شبهات تزوير..
٤/
فوجد أنه استلم مبلغ ٤٠٠ ألف باوند من محامٍ كان يجهز لقضية ضد شركات اللقاحات. ووجد أيضًا أن البحث تشوبه شبهات تزوير..
٤/
بسبب نتائج تحقيقات Deer والتي نُشرت في صحيفة The Sunday Times قام المجلس الطبي البريطاني بفتح أكبر وأطول تحقيق ومحاكمة في تاريخ المجلس!
بعد سنوات من المرافعات والأدلة، تبين أن ويكفيلد تلاعب بالنتائج، وزيّف بيانات المرضى، وأخذ رشاوي من عدة مصادر، حتى يُفبرك استنتاجًا مزيفًا..
٥/
بعد سنوات من المرافعات والأدلة، تبين أن ويكفيلد تلاعب بالنتائج، وزيّف بيانات المرضى، وأخذ رشاوي من عدة مصادر، حتى يُفبرك استنتاجًا مزيفًا..
٥/
بعدما تبين تزييف ويكفيلد وخداعه، قام ١٠ من أصل ١٢ طبيب وعالم شاركوه في البحث بسحب مشاركتهم والتراجع عن استنتاجاتهم.
وقامت مجلة ذا لانست -بعد إصدار الحكم بأيام- بسحب نشر الورقة.. أي بعد نشرها بـ ١٢ سنة!
خلال هذه الـ ١٢ سنة نشأت وكبُرت ونشطت حركة الجماعات المضادة للقاحات..
٦/
وقامت مجلة ذا لانست -بعد إصدار الحكم بأيام- بسحب نشر الورقة.. أي بعد نشرها بـ ١٢ سنة!
خلال هذه الـ ١٢ سنة نشأت وكبُرت ونشطت حركة الجماعات المضادة للقاحات..
٦/
ماذا حدث لـ د. ويكفيلد بعد الحُكم؟
تم سحب رخصته الطبية ومنعه من مزاولة المهنة في بريطانيا لأنه خان الأمانه ولم يلتزم بأخلاقيات العلم أو الطب وقام بالتضليل عمدًا لمكاسب شخصية.
استغل ويكفيلد معرفته ببعض المشاهير لتخويف الناس من أخذ اللقاحات في الإعلام..
٧/
تم سحب رخصته الطبية ومنعه من مزاولة المهنة في بريطانيا لأنه خان الأمانه ولم يلتزم بأخلاقيات العلم أو الطب وقام بالتضليل عمدًا لمكاسب شخصية.
استغل ويكفيلد معرفته ببعض المشاهير لتخويف الناس من أخذ اللقاحات في الإعلام..
٧/
هاجر إلى الولايات المتحدة، ولم يحصل على رخصة طبية هناك. ثم في عام ٢٠١٦ قام بإنتاج فيلم وثائقي ضد اللقاحات حتى يُبرئ نفسه أمام الناس.
وفي ٢٠١٩ قام بإنتاج وثائقي آخر لذات الغرض.
ترون اليوم العديد من مقتطفات أفلامه تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي دون دراية من الناس عن حقيقتها.
٨/
وفي ٢٠١٩ قام بإنتاج وثائقي آخر لذات الغرض.
ترون اليوم العديد من مقتطفات أفلامه تنشر في وسائل التواصل الاجتماعي دون دراية من الناس عن حقيقتها.
٨/
ماذا نستفيد من هذه القصة:
١- المُؤامرة واردة في كل مكان وزمان. مجرد التهكم والسخرية ممن يعتقد بها ليس حجة كافية للرد.
٢- العُلماء في مختلف الدول "لا يُسلمون" بالنتائج، بل يتحققون منها ويعيدون التجارب بشكل منفرد ومستقل. وإذا ثبُت الخطأ، صححوه وتراجعوا عنه.
٩/
١- المُؤامرة واردة في كل مكان وزمان. مجرد التهكم والسخرية ممن يعتقد بها ليس حجة كافية للرد.
٢- العُلماء في مختلف الدول "لا يُسلمون" بالنتائج، بل يتحققون منها ويعيدون التجارب بشكل منفرد ومستقل. وإذا ثبُت الخطأ، صححوه وتراجعوا عنه.
٩/
ماذا نستفيد من هذه القصة:
٣- إذا تم كشف التلاعب بنتيجة ١٢ طفل، فإن اخفاء تزوير نتائج الآلاف من المرضى سيحتاج إلى معجزة. خصوصًا وأن الأبحاث لا تُجرى من دولة واحدة ولا من جهة واحدة.
٤- أغلب التحركات ضد اللقاحات اليوم، خلفها رجل غير سوي وغير أخلاقي، وورقة بحثية مُفبركة.
١٠/
٣- إذا تم كشف التلاعب بنتيجة ١٢ طفل، فإن اخفاء تزوير نتائج الآلاف من المرضى سيحتاج إلى معجزة. خصوصًا وأن الأبحاث لا تُجرى من دولة واحدة ولا من جهة واحدة.
٤- أغلب التحركات ضد اللقاحات اليوم، خلفها رجل غير سوي وغير أخلاقي، وورقة بحثية مُفبركة.
١٠/
ماذا نستفيد من هذه القصة:
٥- النقل دون تحقق من صحة ومصدر المعلومة قد تكون له عواقب وخيمة تدوم لسنوات. وقد يؤدي لقناعات وسلوكيات ينتج عنها الإضرار بحياة الناس.
٦- لم يتم التسرع في الحكم على ويكفيلد ولم يتم سحب الورقة فورًا، ولم يصدر أي حكم ضده حتى توفرت الأدلة الكافية.
انتهى.
٥- النقل دون تحقق من صحة ومصدر المعلومة قد تكون له عواقب وخيمة تدوم لسنوات. وقد يؤدي لقناعات وسلوكيات ينتج عنها الإضرار بحياة الناس.
٦- لم يتم التسرع في الحكم على ويكفيلد ولم يتم سحب الورقة فورًا، ولم يصدر أي حكم ضده حتى توفرت الأدلة الكافية.
انتهى.
