٤.١ بالأمس، انخفض معدل فحوصات الكورونا الايجابية المحلي إلى أقل من ١٠ ٪ لأول مرة منذ أسابيع. ما إذا كان هذا يمثل تحسنا حقيقيا أو استثناءً يعتمد على نتائج الفحوصات في الأيام القادمة. ومع ذلك، لا يمكن الادعاء أن هذا التغير كان بسبب تحسن الامتثال بتدابير السلامة.

٤.٢ اضف الى ذلك مطالبة البعض بتخفيف إجراءات السلامة خلال فترة العطلة. تظهر الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لزيادة النشاط خلال الاعياد في وقت أقصر بكثير من ظهور الزيادة في حالات الكورونا بسبب عدم التباعد الاجتماعي. يميل الناس غالبا إلى تجاهل النتائج غير السارة ولكن البعيدة لأفعالهم

٤.٣ بالامس ظهر على اثنين من موظفينا الذين كانوا اصيبوا بالكورونا منذ أشهر، أعراض العدوى، وأتت نتائج فحص الكورونا إيجابية مرة أخرى.في بريطانيا،قد تكون سلالة فيروسية جديدة وراء الزيادة الأخيرة في الحالات. اثبت الكورونا انه فيروس صعب، وسوف يكون هناك المزيد من الفصول في هذه القصة.

٤.٤ هل الانخفاض في معدل إيجابية الفحوصات هو فجر كاذب؟ هل نتجه بشكل غير مسؤول نحو موجة ثالثة؟ إذا حصل ذلك ، فهل سينقذنا اللقاح؟ لم يكن عام ٢٠٢٠ عاما جيدا، لكن الكثير من مشاكلنا صنعت في لبنان، وسببها الاستهتار. دعونا نأمل أن يأتي عام ٢٠٢١ بالتغيير المنشود نحو الافضل.