زوجة العزيز عندما هيأت نفسها وطلبت سيدنا يوسف لغرفتها _مكانتش عايزاه يهرشلها في ضهرها لا_ هي راودته عن نفسه بكامل إرادتها ورضاها بل وكانت بتأمره بده لأنه بيعمل عندها، مقالش يارب طب ماهي اللي عايزة وموافقة وبرضاها، هو وضع ربنا نصب عينيه ورفض انه يعصيه أو يرتكب فاحشة ربنا نهاه عنها
فمتجيش انت تبرر ذنبك وجريمتك وتعلقه على أفعال غيرك، متجيش تقولي أصل صوتها/ شعرها/لبسها/صورها حركت غريزتي أو أثارت شهوتي الأول عشان كدة انت حيوان منساق ورا شهواتك بدون ما تعمل عقلك إللي ربنا أنعم عليك بيه وإللي ميزك بيه عن سائر المخلوقات
ده الحيوانات في الغابة ٢٤ ساعة ملط قصاد بعض مبيعملوش كدة تيجي تقولي لبسها_لبس إيه يا مخنث_ بقولك الولية بتقوله برضاها نام معايا وانت تقولي لبسها، انت بدون مبالغة لو أتعرض عليك من واحدة تنام معاها_مش هتخاف من ربنا لا_ انت هتخاف ترفض عشان هي متفتكرش ان بتاعك صغير ولا عندك سرعة قذف
وخليني أوضح حاجة مش واخدين بالنا منها وهي الفرق بين المعصية والذنب، المعصية هي بخث حق من حقوق الله عليك مثلاً الصلاة/الصوم/غض البصر... إلخ، دي حاجات ربنا أمرك بيها _بس مبتاخدش بالك غير من لبس البنات_ ومع ذلك ربنا بابه مبيتقفلش وفاتحلك باب التوبه في اي وقت وبيسامح فيها
لكن الذنب هو بخث حق من حقوق البشر مثلاً السرقة/القتل/التحرش وانتهاك الاعراض... إلخ،دي حاجات ربنا نهاك عنها لسببين ١-حفظ النفس البشرية ٢-فاجعة حدوثها وماتتركه من ضرر نفسي،ودي بتتحاسب عليها يوم القيامة ولا يشفع عنك فيها رسول الله،ومفيش حاجة تكفرلك ده غير إن المتضرر يسامحك في الدنيا
فأنت تيجي تقولي لبسها وربنا أمرها بالإحتشام وانت ماااالك، ربنا إللي أمرها، هي بتعصي ربنا، ربنا هيحاسبها، عينيك دي مش ربنا أمرك بغض البصر ولسانك اللي بتبرر بيه وتدافع بيه وانت مش فاهم دينك ده مش ربنا قال فلتقل خيراً أو لتصمت، ما هو الكلمة اللي بتقولها في حق غيرك دي بردو ذنب
افهم دينك الأول قبل ما تتكلم وترمي كلام يحدفك في جهنم للأبد حتى لو قعدت بعد ذنبك ده معتكف في غار حراء لأخر عمرك.