أنا مشوفتش ماتش السوبر الافريقي 94، الماتش اللي حكمه اتقبض عليه بتهم رشاوي وفساد، لكن دي مش حجة للخسارة يعني؛ بس كان نفسي كان نفسي نقابل الزمالك في نهائي إفريقيا؛ ونكسبه في البطولة الأهم والأقوى.
مستني النهائي ده من أول ما عرفت إن كان فيه ماتش سوبر، 10 سنين، 15 سنة، مش فاكر، كل اللي فاكره إني عايز اكسب الزمالك في نهائي إفريقيا.
لما النهائي بقى ضد الزمالك، حسيت إنها الوقت جيه عشان نرد الخسارة للزمالك؛ رغم إن طبعا طبعا فوز بدوري أبطال إفريقيا ضد الغريم أكبر بكتير من فوز بكاس سوبر.
صحيح الماتش ده كان زي الروليت الروسية، واللي هياخد الرصاصة هيقع؛ بس احنا الأهلي؛ وقدها، ومش هنخاف. والله العظيم ما هنخاف.
صحيح الماتش ده كان زي الروليت الروسية، واللي هياخد الرصاصة هيقع؛ بس احنا الأهلي؛ وقدها، ومش هنخاف. والله العظيم ما هنخاف.
النهاردة الأهلي حقق لي حلمي؛ ورد الخسارة وعزز مكانته كسيد أندية إفريقيا وكسب الغريم التقليدي في نهائي القرن.
مش هسمع لحد هيقول الأهلي ملعبش -لأن دي أكذوبة جديدة هيتم ترددها- مش هسمع لحد هيقول كنا أحسن؛ لأن بالمنطق والعقل الشناوي مصدش كورة.
مش هسمع لحد هيقول الأهلي ملعبش -لأن دي أكذوبة جديدة هيتم ترددها- مش هسمع لحد هيقول كنا أحسن؛ لأن بالمنطق والعقل الشناوي مصدش كورة.
ومش هسمع لحد بيقول مش فارق معايا الخسارة؛ لأنه ببساطة كداب أو مش مشجع كورة.
الخسارة دي مؤلمة؛ مؤلمة أوي؛ واللي هيزيد آلمها هو توقيت المكسب وتأثيرها هيفضل لفترة على الزمالك، وبطولات الدوري والكاس مش هتعوضها، كاس العالم للأندية مش هيعوضها، والتعافي من الخسارة دي هياخد سنين على الأغلب.
أنا آسف لو الزمالكاوية اضايقوا من كلامي، اللي معتقدش انه في تقليل من أي حد، وكل الاحترام ليهم طبعا، بس هما عارفين إن كلامي حقيقي جدا جدا.