١/٣
في العام ٢٠٠٥ كانت تستعد إيران لتوسيع نفوذها غرباً لترث النظامين البعثيين في سوريا والعراق وكان أمامها عقبتان. الحريري في لبنان وعلاوي في العراق. جسد الرجلان يومها أملاً بقيام مشروع ليبرالي متمدن عابر للطائفية. وكان على الايرانيين التحرك بسرعة لوأد المشروع..
👇🏻👇🏻👇🏻
٢/٣
اغتال الايرانيون الحريري ووضعوا السوريين تحت ضغط الانسحاب من لبنان ليستولوا هم عليه لاحقاً عبر حزب الله. وفي العراق أشعل الايرانيون حرباً أهلية لإضعاف مشروع علاوي العابر للطائفية لكنه فاجأهم وفاز في إنتخابات ٢٠١٠ ورغم ذلك نجحوا بإقصائه بالقوة.
👇🏻👇🏻👇🏻👇🏻
٣/٣
احتاجت إيران بعد ذلك أن تربط مناطق نفوذها في العراق ولبنان فأشعلت عام ٢٠١١ حرباً أهلية في سوريا وأدخلت ميليشياتها إلى هناك لتفتح طرق الامداد الذي أنشأته من العراق إلى شمال وشرق لبنان مرورا بسوريا وعلى أنقاض مدن مهدمة مستخدمة د١عش كأصابع ديناميت لشق الطرق الوعرة!
You can follow @maanaljizzani.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled:

By continuing to use the site, you are consenting to the use of cookies as explained in our Cookie Policy to improve your experience.