١/٣
في العام ٢٠٠٥ كانت تستعد إيران لتوسيع نفوذها غرباً لترث النظامين البعثيين في سوريا والعراق وكان أمامها عقبتان. الحريري في لبنان وعلاوي في العراق. جسد الرجلان يومها أملاً بقيام مشروع ليبرالي متمدن عابر للطائفية. وكان على الايرانيين التحرك بسرعة لوأد المشروع..


في العام ٢٠٠٥ كانت تستعد إيران لتوسيع نفوذها غرباً لترث النظامين البعثيين في سوريا والعراق وكان أمامها عقبتان. الحريري في لبنان وعلاوي في العراق. جسد الرجلان يومها أملاً بقيام مشروع ليبرالي متمدن عابر للطائفية. وكان على الايرانيين التحرك بسرعة لوأد المشروع..



٢/٣
اغتال الايرانيون الحريري ووضعوا السوريين تحت ضغط الانسحاب من لبنان ليستولوا هم عليه لاحقاً عبر حزب الله. وفي العراق أشعل الايرانيون حرباً أهلية لإضعاف مشروع علاوي العابر للطائفية لكنه فاجأهم وفاز في إنتخابات ٢٠١٠ ورغم ذلك نجحوا بإقصائه بالقوة.



اغتال الايرانيون الحريري ووضعوا السوريين تحت ضغط الانسحاب من لبنان ليستولوا هم عليه لاحقاً عبر حزب الله. وفي العراق أشعل الايرانيون حرباً أهلية لإضعاف مشروع علاوي العابر للطائفية لكنه فاجأهم وفاز في إنتخابات ٢٠١٠ ورغم ذلك نجحوا بإقصائه بالقوة.




٣/٣
احتاجت إيران بعد ذلك أن تربط مناطق نفوذها في العراق ولبنان فأشعلت عام ٢٠١١ حرباً أهلية في سوريا وأدخلت ميليشياتها إلى هناك لتفتح طرق الامداد الذي أنشأته من العراق إلى شمال وشرق لبنان مرورا بسوريا وعلى أنقاض مدن مهدمة مستخدمة د١عش كأصابع ديناميت لشق الطرق الوعرة!
احتاجت إيران بعد ذلك أن تربط مناطق نفوذها في العراق ولبنان فأشعلت عام ٢٠١١ حرباً أهلية في سوريا وأدخلت ميليشياتها إلى هناك لتفتح طرق الامداد الذي أنشأته من العراق إلى شمال وشرق لبنان مرورا بسوريا وعلى أنقاض مدن مهدمة مستخدمة د١عش كأصابع ديناميت لشق الطرق الوعرة!