Read on Twitter
#اليورانيوم_المُخَصَّبّ_والمُنَضَّبّ #الكيمياء_من_حولنا اليورانيوم U عنصر ثقيل مشع فضي اللون - يشبه الرصاص- ينتمي للأكتينيدات وله كثافة عالية جداً تبلغ 19جم/سم مكعب. اكتسب اليورانيوم شهرته من استخدامه في صنع القنابل النووية ومنها قنبلة هيروشيما. يوجد اليورانيوم في الطبيعة
في الصخور وفي المياه الجوفيه والتربة - على شكل UO2 و UO3 - والأخيرة قد ينتقل منها للخضار والفواكه ويبلغ عدد الكتلة له 238 ولذلك يسمى U238 ويوجد في الطبيعة بنسبة 99.28% وفي الطبيعة أيضاً يوجد لليورانيوم نظير آخر يبلغ عدد كتلته U235 بنسبة 0.72% وله نظير ثالث هو U234 ونسبته قليلة
إن النظير الثاني لليورانيوم وهو U235 هو المستخدم في صنع القنابل النووية وبما أن نسبته قليلة في الطبيعة فيتم زيادتها عن طريق عمليات تخصيب اليورانيوم الطبيعي في المفاعلات النووية حيث يتم رفع تلك النسبة لحوالي 20% وهي نسبة عالية جداً تلجأ إليها الدول ذات الأهداف غير السلمية عن طريق
استخدام أجهزة الطرد المركزي - ضخ غاز UF6 - وقد تصل النسبة أيضاً إلى أكثر من 90%ولذلك يعرف هذا النوع من اليورانيوم باسم #اليورانيوم_المخصب Enriched uranium ويتميز هذا النوع من اليورانيوم بإشعاعاته من جسيمات ألفا وتصل فترة نصف العمر له لأربعة مليارات ونصف سنة. أثناء عمليات التخصيب
تلك ينتج ناتج ثانوي وهو نوع آخر من اليورانيوم يعرف باسم #اليورانيوم_المنضب Depleted uranium (DU) أو اليورانيوم المُستَنّفَذ حيث تكون فيه نسبة U235 قليلة جداً - أقل من 0.7% وإشعاعاته أيضاً أقل - ولا يصلح لصنع القنابل النووية ولذلك يتم استخدامه عسكرياً في صنع القذائف والدروع بسبب
كثافته العالية التي تبلغ 19 جم/سم مكعب مما يساعد في اختراق التحصينات العسكرية وأما ختاماً فلتوضيح أهمية اليورانيوم العسكرية فلك أن تعلم أن واحد كيلوجرام يورانيوم ينتج طاقة تعادل 17.5 كيلو طن من مادة تي إن تي TNT شديدة الإنفجار أو 17.5000000 كيلو (سبعة عشر ونصف مليون كيلو جرام)
وهذا هو السر الذي يقف وراء استخدام اليورانيوم في المجالين السلمي والعسكري
