تتبجح #اثيوبيا في قضية #سد_النهضة بمصطلحات حقب استعمارية و سياسات استعمارية فهل اثيوبيا فعلا تحمل الخير لجيرانها من الافارقة في القرن الأفريقي؟
هل مظلومية الاحباش التي تدغدغ بها الجزيرة مشاعر الافارقة الناطقين بالعربية حقيقية؟
هل فعلا اثيوبيا تريد استقلال،نماء افريقيا
تعالو نشوف
اما عن الحقب الاستعمارية فقد ساعدت اثيوبيا في عهد منلك امبراطور اثيوبيا 1885 بريطانيا علي احتلال القرن الافريقي و اهدتها بريكانيا اقليم اوغادين الصومالي المحتل و اثيوبيا كانت هي المبادرة ببعث الرسائل للاوروبيين و لم يفرض عليها هذا الوضع و ده بيفسر طمع الاحباش في اراضي #الصومال
و حاليا بتهيمن اثيوبيا علي الصومال و بتحارب ضد اي محاولات لقيام دولة حقيقية في ارضه و بتعقد اتفاقيات مع حكام دمي للسيطرة علي منافذ الصومال البحرية لحل مشكلتها كدولة حبيسة و التنقيب عن النفط و الغاز في مياه الصومال باتفاقيات مع شركات اجنبية
و ده طبعا مش بعيد عن #تركيا و #قطر
الي معروف تدخلهم في الصومال و عمالة فرماجو ليهم لدرجة تعيين مراسل الجزيرة رئيس مخابرات الصومال!
عداء اثيوبيا الممتد مع الشعب الاريتري و سفك دماء الالاف من ابناء اريتريا للاحتفاظ بهيمنة علي الساحل و ثرواته و حتي اليوم اتفاقية ابي احمد الهزلية لا وجود لها ع ارض الواقع
تضر اثيوبيا بجارتها #كينيا ضررا بالغا فبنت سد جفف بحيرة تانا و شرد الالاف من الصيادين و الفلاحين و ده لان كينيا اعتمدت علي وعود السلطة في اثيوبيا و لم تلزمها باتفاق ملزم
تتسبب اثيوبيا بفيضانات في جنوب السودان بسبب عدم التنسيق مع دولة ج السودان فتخرج كميات كبيرة من المياه
حسب رغبتها و ليذهب الآخرون الي الجحيم
تحتل اثيوبيا اقليم الفشقة في #السودان و تستولي علي مليون فدان يستزرعها الاحباش بحماية عصابات الشفتة و بغطاء الجيش الاثيوبي و تطرد و تقتل المزارعين السودانيين و حتي الجيش السوداني لم يسلم و تم قتل و اصابة ظباط و جنود منه و تحاول اثيوبيا
الهيمنة علي نهر عطبرة بالكامل
في المقابل ظلت #ليبيا_مقبرة_العثمانيين بدون دولة ل 10 سنوات و لم تتدخل مصر رغم فارق القوة العسكرية و البشرية و رغم ترحيب ابناء الشرق في ليبيا بهذا التصرف لو حصل من 6 سنوات علي الاقل بعد عملية الكرامة،لكن مصر ظلت داخل حدودها و لم تهيمن علي اراضي ليبيا
الخلاصة ان #اثيوبيا نمر من ورق زي #تركيا تستغل ضعف خصومها و جيرانها
تستغل المشاكل في دول اخري و لا تستطيع ان تواجه
ربما للمرة الاولي التي تجد اثيوبيا نفسها في ركن الزاوية ملزمة بتوقيع اتفاق قانوني ملزم و هو ما تتهرب منه لافتقادها للارادة السياسية و ده بيفسر قوة مصر الدبلوماسية
و ان تطور الامر للقوة العسكرية فالامر محسوم و معروف للجميع
و لولا مصر لما الزمت اثيوبيا بالمفاوضات و لما علا صوت السودان في المطالبة باتفاق
نثق في قيادتنا و ادارتها للملف
#اعلن_تفويضي_للسيسي
ورد خطأ غير مقصود
بحيرة تانا في كينيا و المقصود بحيرة توركانا شمرا للمهندس ادهم الالفي علي ملاحظته
You can follow @comradislamov.
Tip: mention @twtextapp on a Twitter thread with the keyword “unroll” to get a link to it.

Latest Threads Unrolled:

By continuing to use the site, you are consenting to the use of cookies as explained in our Cookie Policy to improve your experience.