Read on Twitter
خلونا نحكي كلمتين بوضوح وشفافية، الحكومة الحالية بلبنان عمرها 6 أشهر، واضح فيها كل اسباب الفشل، بس أهم سبب لفشلها هو الحكومات المتعاقبة على البلد منذ الطائف، ضروري ما ننسى هيدا الشي لأنه فجأة شركاء الترويكا والفساد والسمسرة والمرافئ غير الشرعية والأملاك المنهوبة صاروا تشي غيفارا
ظروف لبنان اليوم بدون شك تدفع للهجرة وتدفع للهروب وتدفع البعض ربما للانتحار، بس ملف الهجرة ما بيخلص بيوم ويومين وعادة ع دول مثل استراليا وكندا والسويد بدو تقريبا ٣ سنوات ليخلص ويجهز، ممكن أقل، بس المعدل هلأد، فكمان اللي مقرر يهاجر هلأد بعيد تقريبا مقرر من أيام الدولار ١٥٠٧
الوضع الحالي يتطلب تحرك سريع من الناس لأنه ما في مسؤولين، وكذلك اللي عرقلوا تحركات الناس ب ١٧ تشرين وما بعده، طالما ما عندهم رؤية داخلية واضحة، الأفضل يقعدوا على جنب ويتركوا العالم تاخد خياراتها، الشارع هو الحل الوحيد مَش لمنع الانهيار، نحن في القاع، انما لفرض تغيير سريع
قوى ١٧ تشرين معنية أن تبلور قيادة واضحة، أو فليكن لنتعامل مع الواقع في اكثر من رأس، في اكثر من أجندة، على الأقل في حد أدنى متفق عليه، تفضلوا قدموا للناس مانفستو واضح، تفضلوا تصدوا للمهمة، المرحلة مَش للتنظير، اللي بدو يغيّر بدو يتحمل مخاض التغيير
البلد بحاجة لحكومة طوارئ بأسرع ما يكون، تضم شخصيات موثوقة (وبلا فرية التكنوقراط) وشخصيات من قوى الحراك، في شباب اثبتت حالها خلال المرحلة الماضية وقدمت رؤيتها ويجب أن تكون ضمن حكومة الطوارئ التي من المفترض أن لا تخضع لكل الحقارة السياسية اللي البلد محكوم فيها من سنوات
لسنا في مرحلة تحتمل الترف السياسي، للمعلومة فقط وطبعا الكل يعلم الحد الأدنى ما عاد يكفي لشراء تموين ليوم واحد، اذا استمر الوضع على ما هو عليه نحن على حافة انفجار اجتماعي غير مسبوق تاريخيا في لبنان، يا ما أحلى الحرب الأهلية أمامه، العنف المحلي الفردي سيكون سمة للمرحلة
العنف المحلي الفردي سيتطور ليصبح عصابات اجرامية مسلحة في الاحياء والشوارع، هذا ليس أمرًا يمكن التعايش معه، السطو المسلح بلش لكنه سيصبح جريمة منظمة، اليوم موظف الفئة الأولى راتبه بقيمة الحد الأدنى سابقا، أكثر أو أقل، الناس عّم تشتري لحمة بالقطعة مَش بالكيلو
قوى الحراك لازم تكون جاهزة من الآن بأسماء للوزراء اللي بدها تسميهم، لازم يكونوا عارفين لوين بدن يروحوا وإلا واقعا منكون طلعنا من تحت الدلفة لتحت المزراب، رئيس الحكومة، بعيدا عن ببغائية وسائل الإعلام والأسماء المعلبة، يجب أن يحمل مشروعا للحل، كلامي ليس بترف فكري، وضعنا سيّء جدا
الناس بتهاجر نعم، البلد ما في يهاجر! الشركات بتفلس نعم، البلد ما فيه ينباع بالمزاد العلني! الأحزاب بتنحل وبتحل حالها، البلد عنده خيار واحد فقط لا غير، البقاء وتخطي المرحلة، فينا أو بلانا، هيدا الواقع
