عايزة اتكلم عن عن الشيوخ الي غيروا طريقة لبسهم عشان يكونوا شبه الناس الي بيدعوهم اكتر بس في النهاية هما بيقولوا نفس الكلام الي باقي الشيوخ بيقولوه بس بأسلوب اهدي و ابتسامة سمجة. و بدل ما يقولوا الكلام ده في برنامج تلفيزوني بيبقي فيديو علي الانترنت.
عايزة اتكلم ان المجتمعات بتتغير طول الوقت بس طريقة الدعوة هي هي. و الشيخ الي معندوش وعي بالمجتمع و تغيراتة و الحالات النفسية هو الشخص اللي لسة الناس بتسمعلة و بيخادوا كلامه علي ان هو مش يغلط و لا مثلا ممكن يبقي تفسيره للقرآن متأثر بشدة بحياتة الشخصية او مكانه الاجتماعي.
زهقت بجد من الشيوخ دي و تعامل الناس معاهم كأنهم بيتكلموا عن لسان ربنا و بيدافعوا عنهم باستماتة. و فكرة ان عشان الشيخ چماوي و لابس شورت و معانا يبقي كده خلاص هنعتبره مختلف و بيقول كلام مختلف عن الشيوخ الكخة المتشددين الي بيزعقولنا دول و في الحقيقة هو بجد بيقول نفس الكلام بظبط.
علي فكرة ممكن ييقي الشيخ مش شبهي و مش عايش حياتي بس برضة اسمع منه طول ما هو واعي بالمكان و زمان الي هو فيه و شايف تغيرات المجتمع و الناس. هي دي الحاجات الي و رجال او حتي نساء الدين محتاجين يغيروها مش بس هدومهم و طريقة كلامهم.
انا مش هحضر درس دين مع واحدة لمجرد انها AUC و بتتكلم English. انا عايزة واحدة قادرة تربط ما بين الدين و مجتمع و تعترف ان الاثنين بيأثروا علي بعض.
انا فعلاً مش قادرة الاقي وجه الاختلاف مابين عبد الله رشدي و الشيخ محمد حسين يعقوب. بجد بجد بيقوله نفس الكلام بس واحد بيزعق و واحد هادي. واحد بدقن و جلابية و التاني بشورت و AirPods.
الرحمة و الله مش كده.
الرحمة و الله مش كده.